عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 05 - 2012, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,211

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

ثم بعد ذلك ظهر لها الانبا كاراس

قبل الاستشهاد بفترة قليلة ثلاث مرات
وكانت فرحة بذلك لوجود علاقة حب مع القديس العظيم

سيره الشهيده هناء يسرى زكى شهيده القديسين

ليلة الحادث
ابتدت هناء تتصل بأهلها والاقرباء منها فى ليلة رأس السنة 2011 تهنئهم بحلول العام الجديد وتتمنى لهم سنة سعيدة .

ذهابها الى كنيسة القديسين والخروج منها الى الكنيسة السمائية المنتصرة

خرجت هناء مع زوجها وابنها فى الوسط ممسك بيد ابيه وامه وما هى الا لحظة وكان الجميع على الارض الام رأسها غير مكتمل والدم يسيل منه بغزاره والاب مدمى على الارض به العديد من الشظايا التى احتاجت فيما بعد اكثر من عملية لأخراجها والطفل يوسف يرى المنظر الصعب وهو سليم لم يمسة شئ ( معجزة) ظل ما يقرب من ثلاث ساعات تائها وسط الاشلاء ووجد بعدها يبكى وملابسه ملطخه بدماء الشهداء.

سيره الشهيده هناء يسرى زكى شهيده القديسين

ليلة عصيبة


فوجئنا الساعة 9 مساءا ليلة رأس السنة
بأتصال من والد الشهيدة الاستاذ يسرى زكى يقول انه سوف يأتى الى القاهرة لزيارة خالتها هنا نظير ليقضى ليلة رأس السنة معنا وهذه اول مرة يحدث ذلك وقد قال انه متضايق ويريد ان يسهر معنا وعند وقت 12 مساءا حيث نطفئ النور كالعادة ونصلى تلك النقلة الى
السنة القديمة الى الجديدة بالمنزل
لم نكن سعداء ككل مرة ولم نعرف السبب
وعند الساعة 1 صباحا اتصل اخو الشهيدة
مينا يسرى ووالدته ماجدة نظير يقولون انه يوجد انفجار بكنيسة القديسين وانهم خائفون على الشهيدة هناء واسرته وانهم حاولو
الاتصال بها وبزوجها وحماتها ولكن دون
جدوى وطلب منى ابوها ان نذهب الى الاسكندرية الساعة 2 صباحا وتوجهنا على
الفور الى الاسكندرية وخلال سفرنا جاءنا
تليفون من اخيها مينا ويقول انه يرى الحادثة على النت وبها واحدة تشبه اخته وهى شهيدة فقلنا له لا تتسرع نحن فى طريقنا فأتصل
بخاله الراهب تادرس المحرقى الذى قال له ( اختك فى السماء وهى منورة قدامى )
فاذداد الامر سوءا واثناء سيرنا حاول الاب الاتصال بالاسرة فى الاسكندرية حتى رد احد اقارب الزوج وقال ان الزوج فى مستشفى فيكتوريا والطفل موجود ولكن هناء لا نعلم
عنها شئ فاذداد الامر سوءا ولكن توقعنا
انها محجوزة فى الكنيسة او مع احد الاقارب
ثم كلمنى اخيها الاكبر هانى وكان قلق جدا
عليها وقال لى انا حاسس ان حصلها حاجة
حيث اجريت مكالمة الى مباحث الاسكندرية واخبرونى ان ماجد ناجى وهو زوج الشهيدة مصاب وتم نقلة الى المستشفى اما الطفل والشهيدة لاتوجد لهم اى بيانات . تابعنا السير الى الاسكندرية وكان الجو صعبا به امطار وشبوره وكنا نصلى طول الطريق ان نجدها
حتى لو مصابه ولكن ليست ميتة فلم نتخيل ان هذا قد يحدث لها ابدا .
وصلنا الى الاسكندرية وتوجهنا الى مستشفى فيكتوريا حيث وجدنا زوجها واطمئنا عليه وعلى الطفل يوسف ثم بعدها توجهنا الى اكثر من مستشفى بحثا عن هناء ولكن الله لم يتركنا فى حيرتنا حيث اتصلت زوجتى هنا نظير خالة الشهيدة وقالة لى وهى تبكى وتصرخ
هناء ماتت انا اتصلت بتليفونها ورد عليا
واحد من الشرطة وقال لى صاحبة التليفون موجودة بكوم الدكة وبالسؤال عن هذا
المكان وجد انه مشرحة .

سيره الشهيده هناء يسرى زكى شهيده القديسين

اصعب اللحظات

توجهنا الى المشرحة ثم دخلنا انا وابيها لرؤيتها وكان المنظر لا يوصف فلا استطيع ان اقول سوى انها مجزرة وكانت الاشلاء والرؤؤس والاقدام مع الدم تملأ المكان برائحة بشعه
وتعرف عليها والدها حيث قال لمساعد مدير الامن هى بالفعل بنتى وتوجد علامة صليب فى يدها اليمنى واذا بها تحرك يدها اليمنى الموجود بها الصليب من فوق علامة من الله وتعزية للجميع .
كان المنظر مريع وتذكرت الشهداء فى ايام الرومان حيث كانو يقطعونهم ويمزقونهم الى اشلاء وانفرطنا فى البكاء مع الرجاء ورضينا باارادة الله الذى سمح بذلك وشكرناه وجاء احد كهنه كنيسة القديسين ومعه كاهن اخر ومحامى وطلبنا منهم ان تدفن هناء بالأسماعيلية ولكنهم ارادو دفنها بالاسكندرية مع باقى الشهداء واسر ابوها واهلها على ان وجودها كبركة لمدينة فايد وايبارشية الاسماعيلية كلها لان ذلك كان طلبها قبل موتها ان تدفن فى فايد فأتصلو باحد الاساقفة الذى افاد بأنه لنا الحرية فى ذلك وانتظرنا اجراءات كثيرة .






واثناء ذلك اتصل بى خالها الراهب تادرس
وقال لى انه وصل الى فايد وطلب منى انهاء جميع الاجراءات من تغسيل وتكفين وصندوق حتى لا يرى اهلها منظرها بهذه الصورة
وفعلا ما هى الا ساعة ووصل عمها
العقيد كمال وابنه واخرين من طرف زوجها وذهبو واحضرو المطلوب ووقفت انا شاهد
على الشهيدة فى تغسيلها وتكفينها
ووضعها فى الصندوق .

كان منظر وجهها بعد التغسيل واضح وجميل كأنها نائمة والعجيب اثناء لف البرنس رأيت بعينى نقط دم حمراء على البرنس كأن الجرح حدث حالا والدم لونه احمر فاتح مع العلم بأن
لدم يتجلط سريعا ولكن الدم كان احمر
ولا يتغير لونه ولم نكن نعلم مصدره
حيث انه كان على شكل نقط متفرقه
ثم ذهبنا الى مدينة فايد حيث ولدت
وتربت ودفنت .

كان الالاف ينتظرون وصولها لأنها اول شهيدة مباركة يعرفونها عن قرب اصبحت موجودة فى بلدهم واثناء حمل احد الشمامسة الصندوق وجد اثار دم على تونيته حسب ماروى من اكثر من شخص رأوه مع العلم انه كان قد مر على استشهادها اكتر من 20ساعة .
ودفنت فى مدافن العائلة بجوار جدتها التى
توفيت قريبا حتى يتم اعداد مزار خاص
بالشهيدة فى نفس الكنيسة

فديو جنازة الشهيدة هناء يسرى

http://www.youtube.com/watch?v=qwCatDdp-Ws

سيره الشهيده هناء يسرى زكى شهيده القديسين
  رد مع اقتباس