عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 04 - 2024, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 159312 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,221,391

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يسوع المسيح: الراعي الصالح

بعيداً عن باب الخراف، فيسوع أيضاً هو الراعي الصالح الذي تحتاجه (نحتاجه) الخراف. حقاً تقول لنا يوحنا 10: 11، 14- 15
يوحنا 10: 11، 14- 15
" أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.... أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ."
ولكي يكون القطيع في مأمن، يحتاج أيضاً أن يكون معه راع صالح يراعاها. وعودة الآن إلينا، فالسؤال هو: هل هناك راع صالح لحياتنا، أي من يرعانا مثلما يرعى الراعى خرافه؟ وكما رأينا فالجواب هو أجل هناك واحداً: وهو الرب يسوع المسيح. حقاً، يسوع المسيح هو الراعي الصالح والذي نحتاج إلى إرشاده ورعايته. كما قال: "الرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ"، وحقاً بذل نفسه عنا" كما تقول لنا4 أفسس 5: 2
أفسس 5: 2
" وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً."
اثبت يسوع صلاحه بأن أسلم نفسه عنا. ومع ذلك فهو ليس فقط راع صالح وإنما أيضاً راع قادر، راع نشعر تحت رعايته بالأمن والأمان. وكما تقول لنا يوحنا 10: 27- 29
يوحنا 10: 27- 29
" وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي."
لا يقدر أحد أن يخطفنا من يد راعينا، لأن الله هو الذي أعطاه إيانا كخراف، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد الله. إذاً، فمع يسوع المسيح راعينا نستطيع حقاً أن نشعر بالأمن والأمان لأننا تحت حماية الأعظم الذي هو الله.