منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 12 - 2022, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,783



 صفات التلميذة طابيثا


صفات التلميذة:

(١) طهارة التلميذة:
كان اسمها طابيثا الذي ترجمته «غزالة» وهي من الحيوانات الطاهرة، وهنا نرى الطهارة في عالم الإثم والنجاسة (١يوحنا١: ٧). وما أحوجنا في هذا الزمن الرديء إلى تلاميذ يتمتعون بالطهارة. والحكمة التي من الله هي أولاً: طاهرة (يعقوب٣: ١٧). و«من يصعد إلى جبل الرب؟ ومن يقوم في موضع قدسه؟ الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذبًا، يحمل بركة من عند الرب، وبرًا من إله خلاصه» (مزمور٢٤: ٣-٥).

(٢) جمال التلميذة: كانت طابيثا من يافا التي تعني جمالاً، فمن جمال العالم المزيف خرج جمالاً إلهيًا، لقد وصف الرب الفريسيين بأنهم يشبهون قبور مبيضة تظهر من الخارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة (متى٢٣: ٢٧). لكن كم هي عظيمة نعمة الله التي تخرج من «الآكل أكل ومن الجافي حلاوة» (قضاة١٤: ١٤)، ويحلو للوحي أن يمتدح طابيثا ويسجل قصتها لأن: «الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح» (أمثال٣١: ٣٠).

(٣) ثمر التلميذة: رأى المسيح تينة ولم يجد فيها ثمرا بل ورقًا، أما تلميذتنا فهي ممتلئة بالثمر الصالح والنافع وخاصة للمحتاجين والأرامل (أعمال٩: ٣٦)، وحققت شرطًا هامًا من شروط التلمذة الحقيقية وهو: «بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي» (يوحنا١٥: ٨).

(٤) تجربة التلميذة: كانت طابيثا تلميذة نافعة على الرغم من وحدتها، وفقرها، ومرضها، وتممت المكتوب: «اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ» (يعقوب١: ٢)، فلقد كان الرب يسوع بلا خطية، لكنه كان مجرَّبًا في كل شيء مثلنا. وهكذا تجاوزت طابيثا تجربتها وتغلبت عليها بخدمتها ومحبتها فصار الجميع يحبونها ويقدرونها.

(٥) غلاوة التلميذة:
لتلميذ المسيح غلاوة خاصة عند الرب وعند القديسين، فعندما رآى مريم تبكي على لعازر «بكى يسوع»، لأنه: «عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِه» (مزمور١١٦: ١٥). ومن غلاوتها عليهم عندما ماتت غَسَّلُوهَا، لكنهم لم يدفنوها، بل فِي عِلِّيَّةٍ وَضَعُوهَا، وكان لديهم من الإيمان ما يكفي لإقامتها.

(٦) موت التلميذة: «وَإِذْ كَانَتْ لُدَّةُ قَرِيبَةً مِنْ يَافَا وَسَمِعَ التَّلاَمِيذُ أَنَّ بُطْرُسَ فِيهَا أَرْسَلُوا رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَتَوَانَى عَنْ أَنْ يَجْتَازَ إِلَيْهِمْ. فَقَامَ بُطْرُسُ وَجَاءَ مَعَهُمَا. فَلَمَّا وَصَلَ صَعِدُوا بِهِ إِلَى الْعِلِّيَّةِ فَوَقَفَتْ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأَرَامِلِ يَبْكِينَ وَيُرِينَ أَقْمِصَةً وَثِيَابًا مِمَّا كَانَتْ تَعْمَلُ غَزَالَةُ وَهِيَ مَعَهُنَّ... فجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا قُومِي»». لقد أحبوها لأنها نافعة وكأنهم يقولون: «إن أم مثل هذه التلميذة لا يجب أن يموت».

(٧) أخلاق التلميذة: «فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ» لاشك أننا نلتمس العذر لها إن ظلت في سريرها، فهي لم تقم من النوم، بل من الموت، لكن أخلاقها لم تسمح لها أن ترى رجلا كبطرس وتظل في فراشها لذلك قامت وجلست فيا للذوق (لاويين١٩: ٣٢)!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طابيثا أخلاق التلميذة
طابيثا التلميذة
فيبي التلميذة
القديس بطرس الرسول يقيم التلميذة(طابيثا) من الموت
ملتحون يرفضون نقل صاحبة واقعة قص شعر التلميذة


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024