|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ الرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ، 19 لِيُنَجِّيَ مِنَ الْمَوْتِ أَنْفُسَهُمْ، وَلِيَسْتَحْيِيَهُمْ فِي الْجُوعِ. يختم داود كلامه في هذا الجزء عن بركات الله لأولاده وذلك بعنايته بهم. فهو يرعاهم ويكفى كل احتياجاتهم الجسدية والروحية؛ لذا فهم يعيشون في طمأنينة وشبع وفرح، فيسبحونه على الدوام. مَن يتمتع بعناية الله يلزمه شرطين هما: أ - مخافة الله. ب - الاتكال عليه. لأن من يخاف الله يبتعد عن كل شر، ومن يتكل عليه يعلن إيمانه به. |
|
||||
أَنْفُسُنَا انْتَظَرَتِ الرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. ترسنا: الترس هو آلة دفاعية يستخدمها الجندى لصد السهام عن نفسه، وهي عبارة عن قطعة خشبية لها عروة من الخلف، يضع فيها الجندى يده، ويحركها أمام رأسه وجسده؛ ليحمى نفسه بها. يعلن داود أهمية الجهاد الروحي بقوله انتظرنا الرب. فهو يجاهد متكلًا على معونة الرب التي لابد أن تسانده وتنصره في النهاية. |
|
||||
† الاتكال على اسم الله هو اتكال على الله نفسه، فهو قوة فوق كل قوة، وتستطيع أن تغلب كل قوى الأعداء. إن ترديد اسم الله يملأ القلب قوة، بل وثبات فيه، فلا ينزعج أمام حروب الشياطين، بل يقهرها، كما نقول في التسبحة كل من يقول يا ربى يسوع كمن بيده سيف يصرع العدو (أبصالية الأثنين). |