منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 04 - 2024, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,136

في الأحد التالي تكرر الظهور بنفس ملابساته






الظهور الثاني للتلاميذ (ع 26-31):

26 وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلًا وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!». 27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». 28 أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!». 29 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا». 30 وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. 31 وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

ع26-27: في الأحد التالي تكرر الظهور بنفس ملابساته، والاختلاف الوحيد هو وجود توما الغائب سابقا. وبعد أن ألقى السيد سلامه على التلاميذ، وَجَّهَ كلامه مباشرة إلى توما، وغاية كلمات المسيح كلها: "ولا تكن غير مؤمن، بل مؤمنا".


ع28: "ربى وإلهي":جاءت إجابة توما "إعلانًا واعتذارًا"، إعلانًا إيمانيًّا قويًّا، واعتذارًا أيضًا لخجله من عتاب المسيح الرقيق لعدم إيمانه الصارخ، ولم يقل توما فقط: "ربي"، بل قال أيضًا: "وإلهي"، وهو تعبير قوى يعبّر به عن إدراكه لسر القيامة، وأنه أمام الإله المتجسد كاسر شوكة وسلطان الموت بلاهوته.

ع29: هنا يعاتب السيد المسيح بلطف أيضًا توما على شكه، فما كان جدير بتلميذ عاش مع المسيح أكثر من ثلاث سنوات رأى فيها المعجزات وسمع التعاليم، أن يكون موقفه هكذا مطالبا بالرؤية المادية للمسيح القائم. ولهذا، يعلن أيضًا السيد المسيح عن طوباوية، أي البركات، التي ينالها كل من يؤمن به في كل العصور دون أن يقف عقله عائقا أمام إيمانه.

ع30-31: يوضح القديس يوحنا هنا غاية كتابة إنجيله كله، وهو أنه لم يكن كتابا لحصر المعجزات والعجائب التي لن تسعها كل كتب العالم (يو 21: 25)، بل كان له غرض واحد فقط، هو الإيمان أن يسوع الإنسان هو المسيح الإله، وهو أقنوم الكلمة ابن الله الأزلي والمساوى. وكأن يوحنا، وهو يختم إنجيله، يذكّرنا بما سبق وأعلنه عن شخص السيد المسيح في أصحاحه الأول، أن الكلمة هو ابن الله، وأن الكلمة كان الله، ويعطى لكل القارئين خلاصة كل إنجيله والغرض منه، وهو أنه لا حياة ولا أبدية خارج اسم المسيح؛ فالذين قبلوه هم فقط الذين صاروا أبناء الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
والغريبة بروحله كل يوم بنفس المواضيع فـ يقابلني بنفس الأهتمام Ramez5 صورة وتعليق 1 20 - 01 - 2024 01:29 PM
عندما نمر بظرف صعب، ملابساته محيِّرة Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 15 - 03 - 2023 06:55 PM
تكرر الظهور لعدة ليالى تصاحبه عدة ظواهر عجيبة شكل Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 02 - 04 - 2022 01:52 PM
الأحد ما بعد الظهور الإلهي Mary Naeem العظات المكتوبة 0 27 - 04 - 2013 08:15 PM
الظهور الثاني لرب المجد، الذى رآه د. طلعت بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 0 17 - 10 - 2012 08:14 PM


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024