منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #159311  
قديم اليوم, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يسوع المسيح: الباب

لكي نرى صفة أخرى من صفات يسوع المسيح سنذهب إلى يوحنا 10 حيث نقرأ:
يوحنا 10: 7- 10
" فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ. أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ."
يستخدم يسوع المسيح هنا تشبيهاً ليعطينا معلومات أكثر عنه وعن الذي سيحدث للذين سيتبعونه. يشبه يسوع نفسه في هذا التشبيه بالباب. وبخصوص معنى هذا التشبيه، فجميعنا يعرف أن الباب هو الشيء الذي يدخلنا لمكان مختلف غير المكان الذي كنا فيه. إذاً فعندما تقوم كلمة الله بتشبيه يسوع بالباب فهي تريد أن تخبرنا أنه الشخص الذي إن دخلنا بواسطته سنكون في مكان مختلف عن الذي كنا فيه قبل دخولنا. وإن سأل أحد عن نوع هذا المكان، فالجواب معطى بواسطة يسوع المسيح نفسه إذ قال: " إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى" . وبأخذنا كل من هذه الأمور بالترتيب، فإن دخل أحد من الباب الذي يدعى يسوع المسيح أي إن اعترف بفمه بالرب يسوع وآمن في قلبه بأن الله أقامه من الأموات (رومية 10: 9) سيخلص. بالإضافة إلى ذلك، سيستطيع أن " يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ" أي سيكون حراً والذي سيعني إذن أنه طالما الإنسان باقياً خارج باب يسوع ليست لديه الحرية. وهذا هو الوضع الذي يمكن أن يُرَى من كورنثوس الثانية 4: 3- 4 والتي تقول لنا مشيرة إلى الإنسان الذي لم يخلص:
كورنثوس الثانية 4: 3- 4
" وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ."
أتستطيع أن تطلب الحرية وأنت أعمى؟ هل تستطيع أن تدخل وتخرج؟ بالطبع لا. فقط إن دخل الإنسان من باب المسيح، يتحرر حقاً من قيود الشيطان وتصبح له حرية حقيقية.
وأخيراً، هناك شيئاً آخر يجده الإنسان عندما يمر من باب يسوع، ألا وهو المرعى. نستطيع أن نفهم أهمية المرعى إن تذكرنا أن يسوع كان يستخدم مثال الخراف. فالمرعى للخراف مثل الطعام للإنسان. إن تخيلنا إذاً كيف يكون الخروف راض عندما يجد المرعى الجيد سنحصل على الصورة التي توضح مدى رضى الإنسان أيضاً الذي يمر عبر باب يسوع المسيح.
  #159312  
قديم اليوم, 05:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يسوع المسيح: الراعي الصالح

بعيداً عن باب الخراف، فيسوع أيضاً هو الراعي الصالح الذي تحتاجه (نحتاجه) الخراف. حقاً تقول لنا يوحنا 10: 11، 14- 15
يوحنا 10: 11، 14- 15
" أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.... أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ."
ولكي يكون القطيع في مأمن، يحتاج أيضاً أن يكون معه راع صالح يراعاها. وعودة الآن إلينا، فالسؤال هو: هل هناك راع صالح لحياتنا، أي من يرعانا مثلما يرعى الراعى خرافه؟ وكما رأينا فالجواب هو أجل هناك واحداً: وهو الرب يسوع المسيح. حقاً، يسوع المسيح هو الراعي الصالح والذي نحتاج إلى إرشاده ورعايته. كما قال: "الرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ"، وحقاً بذل نفسه عنا" كما تقول لنا4 أفسس 5: 2
أفسس 5: 2
" وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً."
اثبت يسوع صلاحه بأن أسلم نفسه عنا. ومع ذلك فهو ليس فقط راع صالح وإنما أيضاً راع قادر، راع نشعر تحت رعايته بالأمن والأمان. وكما تقول لنا يوحنا 10: 27- 29
يوحنا 10: 27- 29
" وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي."
لا يقدر أحد أن يخطفنا من يد راعينا، لأن الله هو الذي أعطاه إيانا كخراف، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد الله. إذاً، فمع يسوع المسيح راعينا نستطيع حقاً أن نشعر بالأمن والأمان لأننا تحت حماية الأعظم الذي هو الله.
  #159313  
قديم اليوم, 05:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أسم مريم

تعودت الأسر فـى العالـم كلـه على تسـمية أبنائهـا حسب العادات الـمتوارثـة فيتم إختيار إسم الأب أو الأم أو الأعـمام أو الأسلاف. غيـر أن إسم “مريـم” لـم تحـمله أسرة العذراء من قبل ومن الـمعتقد أن الله قد أوحـى بهذا الإسم إلـى والداي العذراء، كـما أوحى إلـى زكريـا الكاهن بإسم يوحنـا “فقال له الـملاك لا تخف يا زكريا فإن طِلبتك قد أستيجبت وامرأتك أليصابات ستلد ابنـاً فتسمـيه يوحنا”(لوقا13:1).

إن إسم مريم عبري. وفي اليونانية “ماريا” وفي اللاتينية أيضًا. وفي بعض اللغات “ماريان”.وتوجد عدة تفاسير لمعنى هذا الاسم, نذكر من الناحية اللغوية بعضًا منها:
أ- مريم من كلمة “ميريام” في اللغة المصرية القديمة, وهي مشتقة من كلمتين:
“ميري” وتعني محبوبة، و”يام” كان إستخدامها لدى المصريين للإشارة إلى الاسم الإلهي العبري “يهوه”. وبناء عليه تعني كلمة “ميريام” المحبوبة لدى الله.

ب- يرى البعض أن كلمة “مريم” هي مؤنث الكلمة الآرامية “مار” وتعني “سيد” وعليه فتكون كلمة مريم بمعنى سيدة.



  #159314  
قديم اليوم, 05:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يظهر اسم مريم في الكتاب المقدس في 57 آية.بالإضافة إلى مريم، أمّ يسوع، هناك ثمانية نساء أخريات في الكتاب المقدس يحملن هذا الاسم. يذكر العهد القديم امرأتين تحملان اسم مريم، أما في العهد الجديد فهناك سبع مريمات، وقد سمي بهذا الاسم في الكتاب المقدس الشخصيات التالية:

1-مريم، أو ميريام:أخت موسى وهارون. أظهرت حكمة عندما تقدمت لابنة فرعون واشارت

عليها ان تحضر لموسى مرضعة التي هي أمّه.وهي التي سبحت بعد عبور البحر الأحمر (خروج20:15-21) والتى عوقبت لمقاومتها لموسى (العدد 12) وايضا في (1 أخبار الأيام).وماتت في قادش ودفنت هناك” (العدد 1:20).
2- إمرأة من نسل يهوذا لم يتحدّث الكتاب المقدّس عنها سوى بسفر الأخبار في آية واحدة: وَبَنُو عَزْرَةَ: يَثَرُ وَمَرَدُ وَعَافِرُ وَيَالُونُ. وَحَبِلَتْ بِمَرْيَمَ وَشَمَّايَ وَيِشْبَحَ أَبِي أَشْتَمُوعَ. (1 أخبار الأيام 17:4).
3- مريم إمرأة حلفى (مت 3:10), أو كلوبا (يو 25:19), وهي من جملة اللواتي بلغن الرسل قيامة يسوع (لو 10:24), وإذ كانت ذاهبة إليهم بهذا الخبر لاقاها المسيح فسجدت له (مت 1:28و9). كلوبا أو حلفى هو أخو القدّيس يوسف وعند اليهود ينادى الأقرباء بالأخوة، كأولاد العم أو الأنسباء. لذا مريم زوجة كلوبا دُعيَت أخت مريم العذراء وهي نسيبتها وليست أختها من أبويها. وأولادها يهوذا تداوس ويعقوب.

4- مريم أخت لعازر ومرثا وتلميذة المسيح التي جلست عند قدميه, وشهد لها أنها إختارت النصيب الصالح (لو 41:10و42).

5– مريم أم يوحنا مرقس (أع 12:12). وخالة برنابا (كو 10:4) وكانت إمرأة تقية ساكنة في

أورشليم, وكان التلاميذ مجتمعين في بيتها في الليلة التي نجا فيها بطرس من السجن. قدمت مريم أمّ مرقس العليّة ليأكل فيها المسيح الفصح مع تلاميذه حيث أسّس سر الافخارستيا.
واستقبلت القدّيس بطرس بعد هربه من السجن في أورشليم.

6- مريم المجدلية: ولا طائل تحت الرأي الشائع أنها كانت إمرأة زانية, لأنها كانت ذات ثروة

وصيت حسن. وإنما كانت قد إبتليت بسبعة شياطين أخرجهم منها المسيح فتبعاه (لو 2:8و3) وثبتت إلى المنتهي, فكانت معه وقت الصلب (يو25:19), وكانت من جملة اللواتي أتين إلى القبر ليحنطنه (مر 1:16), وكانت من الأوليات عند القبر مع مريم أم يعقوب (مر 9:16) وشرفها المسيح بحديثه معها بعد قيامته (يو 11:2-18).

7- مريم ام يعقوب ويوحنا واحدة من شهود صلب يسوع والقبر الفارغ(مرقس40:15-47)

شاهدة على الصلب وعلى القبر الفارغ كما يذكر القدّيس مرقس في الإصحاح 15

وَكَانَتْ أَيْضًا نِسَاءٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، بَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِي، وَسَالُومَةُ، اللَّوَاتِي أَيْضًا تَبِعْنَهُ وَخَدَمْنَهُ حِينَ كَانَ فِي الْجَلِيلِ. وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ اللَّوَاتِي صَعِدْنَ مَعَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ.

8- وأخيرًا “مريم” إمرأة مسيحية في رومية ذكرها القدّيس بولس في رسالته إلى رومية
سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ الَّتِي تَعِبَتْ لأَجْلِنَا كَثِيرًا (رومية 16 :6).
  #159315  
قديم اليوم, 05:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






معنى اسم مريم

اسم مريم هو اسم أعجميّ غير عربيّ، يرجّح أنّ بداية ظهوره كانت عند اليونانيّين ثمّ انتقل إلى العبريّة وبعدها وصل إلى الفرس ليصل إلى العرب بعدها. في اللّغة العربيّة فيقسم إلى قسمين الأوّل يكون مرّ ومعناه مضى فنقول مرّ الشيء بمعنى أنّه مضى، والثاني يم يعني جانب الشيء. وتمّ اشتقاق الكثير من الأسماء من اسمها مثل مريانا وماريّا وماري وميري ومروم وغيرها، وجميعها تدلّ على العفّة والطهارة. اسم مريم في أصلها في اللغة العبرية، ومعناه الخادمة التي تخدم الرب، أو التي تعبد ربها. ومعنى إسم “مريـم” يزيد فـى معانيـه عن الخـمسين: (الحبيبة-القادرة-الـمالكة-السيدة-نجمة البحر-الـجمال- الـمُرّ- النور-البخور الـملكي)، وفـى اللغة العـِبريـة فيعنى البحـر.لاسم مريم في الكتاب المقدس عدة معاني مختلفة فمنها ما يعني الفتاة المحبوبة، وورد بمعني الملكة أو السلطانة، كما يعني نجمة البحر.
  #159316  
قديم اليوم, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عيـد إسـم مريـم الـمقدس (12سـبتـمبـر)– تعودت الأسر فـى العالـم كلـه على تسـمية أبنائهـا

حسب العادات الـمتوارثـة فيتم إختيار إسم الأب أو الأم أو الأعـمام أو الأسلاف. غيـر أن إسم “مريـم” لـم تحـمله أسرة العذراء من قبل ومن الـمعتقد أن الله قد أوحـى بهذا الإسم إلـى والديّ العذراء، كـما أوحى إلـى زكريـا الكاهن بإسم يوحنـا “فقال له الـملاك لا تخف يا زكريا فإن طِلبتك قد أستيجبت وامرأتك أليصابات ستلد ابنـاً فتسمـيه يوحنا”(لو13:1). العيد الطقسي لعيد اسم القديسة مريم العذراء المقدس” تأسس في أسبانيا ووافق عليه البابا في عام 1513، وتم تعميمه في أنحاء العالم بمعرفة البابا اينوسنت الحادي عشر عام1683، بعد هزيمة الأتراك على أبواب فيينا بالنمسا، ومدينة بولونيا الإيطالية، حيث حاولت الإمبراطورية العثمانية غزوهما، وعقب الهزيمة المنكرة تم إطلاق هذا العيد. والاحتفال بهذا العيد من اجل تكريم ام يسوع واسمها المقدس والأسم الذي يتشفع به المؤمنين لوالدة الله وايضا الأسم الذي يستجيب لإحتياجات البشر.
  #159317  
قديم اليوم, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,279

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مريم ما قبل البشارة

ماذا كانت حياة مريم ام يسوع قبل ظهور الملاك جبرائيل لها؟

لا نعرف كثيرا عن تلك الفترة بصورة مؤكدة، فحياة مريم الأولى تشتت في سريّة على الرغم من ان هناك العديد من التقاليد التي تناقلت عبر الأجيال وظهرت مثل ميلادها لأبوين ميسوران يعانون مشكلة العقم وكبرت كطفلة بمعرفة كهنة الهيكل ثم ترتيب خطبتها لرجل اسمه يوسف. ان الكتاب المقدس لم يذكر لنا كثيرا عن وجود مريم قبل البشارة فأنجيل القديس لوقا ذكر لنا فقط الآتي: وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.” (لوقا26:1-27).

ان هذا النص لم يذكر لنا كثيرا عن حياة مريم الأولى ولكنه اعطانا ثلاث حقائق مهمة علينا إكتشافها:
انها كانت تعيش في مدينة في الجليل اسمها ناصرة
انها عذراء مخطوبة

اسم خطيب مريم هو يوسف من بيت داود.

تلك التفاصيل قد تبدو غير مهمة عن خلفية تمكنا ان نتوقع الحصول على الكثير من المعلومات، لكن بالنظر الى تلك الحقائق عن مريم كإمرأة يهودية تعيش في القرن الأول الميلادي تكون تلك الحقائق الصغيرة مهمة لتكشف بعض الحقائق الهامة عن حياة مريم، خاصة لكي نتفهم المهمة التي اسندها الله لمريم وأيضا لنعرف على الأقل ومضات من حياة مريم قبل البشارة.
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024