منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 22 - 12 - 2016, 06:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

موضوع متكامل عن الأمثال الشعبية في الكتاب المقدس
لعله واحد من أشهرالأمثال العربية، وله أمثال مشابهة في الكثير من لغات العالم! فمثلاً يقولون في الإنجليزية: «Tomorrow never comes»؛ أي «غدًا لا يأتي أبدًا»، بمعنى أنك إن أجَّلْتَ شيئًا للغد، فغدًا هذا لن يأتي، وستبقى تؤجل.
ويتميز هذا المثل بأن غالبية الناس يتفقون عليه وينصحون به الآخرين، ونفس الغالبية لا يعملون به!
وإذا أردنا أن نستفيد من هذا المثل فعلينا أن نعرف حقيقةً ما هو «عمل اليوم» فنعمله ولا نؤجِّله إلى غدٍ، الذي لا نعلم أمره؛ فحياتنا ما هي إلا بخار (يعقوب4: 14).
ولا أعتقد أن هناك تعريف لهذا العمل أفضل من قول الحكيم: «فاذكر خالقك في أيام شبابك (أي اليوم)، قبل أن تأتي أيام الشر (غدًا، ولا نعلمه متى) أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (إذ ضاعت الفرصة)» (جامعة12: 1).
صديقي، هل تعرَّفتَ بالمسيح مُخَلِّصًا شخصيًّا وبدأتَ معه طريق الحياة الحقيقية ضامنًا فيه الغد؟ أم أنك من ضِمن من يُدعَوْن «الناسين الله» (مزمور50: 22)؟!
احذر أن تنسى عمل اليوم هذا، وتنشغل بما لا يبقى، فتصير كذاك الذي «قال له الله: يا غبي! هذه الليلة تُطلَب نفسك منك؛ فهذه التي أعدَدتها، لمن تكون؟» (لوقا12: 20). وأرجوك لا تضيع حياتك في ما يأتي بك إلى الدينونة من شرور، وانتبه لتحذير الحكيم في جامعة 11: 8-10!
لكن الأمر أيضًا بعد الإيمان يحتاج أيضًا إلى نصيحة تحذِّرنا من الكسل. يقول الحكيم في أمثال 6: 6-10: «اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمَّل طرقها وكن حكيمًا... (وسرُّ حكمتها أنها) تُعِدُّ في الصيف طعامها». وكشاب أنت في صيف حياتك؛ أحلى أيام العمر، بكامل طاقاتك وإمكانياتك وفرصك! أفضل وقت يمكنك فيه فهم كلمة الله وحفظها وادخارها كسلاح ضد هجمات إبليس... أكثر وقت يمكنك فيه أن تخدم الرب وتكرمه، الوقت الذي بدأ فيه غالبية من أكرموا الرب وخدموه (2تيموثاوس3: 15، 16). إنه الفرصة السانحة لتعد لحياة جميلة يملؤها محبة الرب ومخافته؛ فهل تنتهزها فرصة؟ أم تُضَيِّع الوقت كسلاً، فتكون النتيجة الحتمية: «قليل نوم بعد قليل نعاس... فيأتي فقرك كساعٍ وعوزك كغازٍ»؟!
عزيزي، اعرف «عمل اليوم»، وأناشدك ألا تؤجِّله إلى الغد!
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 22 - 12 - 2016, 06:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

اسعى يا عبد.. وانا اسعى معاك

موضوع متكامل عن الأمثال الشعبية في الكتاب المقدس
يقولون هذا المثل على لسان الله!! ومن يقوله يستحث المستمع (كعبدٍ لله) على لسان الله - تبارك اسمه - على أن يقوم بدوره، على اعتبار أن قيام العبد بدوره يجعل الله يقوم بدوره هو الآخر!
وغرض المثل هو التشجيع على الاجتهاد ونبذ الكسل وأن يقوم المرء بواجباته، وهذا في حد ذاته أمر لا غبار عليه، وتسنده كلمة الله، ويكفي أن تقرأ سفر الأمثال لتعرف ذلك. لكن المشكلة أن هذا المثل الشعبي يعتبر الإنسان شريكًا لله في العمل، بل يجعله الشريك البادئ بالعمل!!
ذكَّرني هذا بمشهد رأيته مرارًا، عندما يُصِرّ طفل صغير على أن يساعد والده على حمل حقيبة سفر كبيرة! هل تُراه يستطيع؟ أم إن ما يستطيعه هو أن يعطِّل والده فحسب؟!
يومًا سأل الله أيوب «أين كنتَ (أنت) حين أسَّستُ (أنا) الأرض؟ أَخبِر إن كان عندك فهم!» (أيوب38: 4). و اليوم، السؤال نفسه هو لكل من يعتقد أنه يستطيع أن يساعد الله، أو أن يبدأ له عملاً.
لكن اسمع ما تقوله كلمة الله الصادقة: «لأن الله هو العامل فيكم: أن تريدوا، وأن تعملوا من أجل المسرّة» (فيلبي2: 13؛ اقرأ أيضًا عبرانيين13: 20، 21؛ 2كورنثوس3: 5). فالله هو البادئ بأن يضع في القلب الرغبة في إرضائه، ثم هو المتمِّم إذ يعطي الحكمة والقوة اللازمتين لإتمام العمل الصالح.
صديقي..
دعك من الظن بإمكانياتك، وتذكَّر أن الرب قال «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» (يوحنا15: 5).
ومن الناحية الأخرى، لا يفشلنك الشيطان بأنك لا تستطيع؛ فبإمكانك أن تجد الحل عند الله، والذي وحده يستطيع أن يبدأ فيك العمل الصالح وأن يكمله، فتقولها بثقة «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (فيلبي4: 13).
لتكن ثقتك هكذا، وعندما ترى الله يعمل في حياتك، ستتهلل مع الذين قالوا: «يا رب تجعل لنا سلامًا؛ لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا» (إشعياء26: 12).
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 22 - 12 - 2016, 06:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

ربنا عرفوه بالعقل

موضوع متكامل عن الأمثال الشعبية في الكتاب المقدس
“يا ابني ربنا عرفوه بالعقل”. عبارة تسمعها من صديق لصديقه أو من أب لابنه، والقائل يريد أن يحث المستمع على أن يُعمل عقله في أمر ما.
ولكن السؤال هو: هل عرفنا الله فعلاً بالعقل؟!
تذكرت قصة تُروى عن أحد القديسين، كان يحاول أن يعرف من هو الله، ويعرف كل شيء عنه، بالعقل. وبالطبع اصطدم بما لم يكن للعقل أن يصل إليها. وحدث يوم أن حلم حلمًا، وإذ به سائر على شاطئ بحر فوجد طفلاً يجري إلى البحر ليملأ ملعقة ويعود ليصبّها في حفرة صغيرة، ثم يكرر الأمر مرة أخرى. سأله الرجل: “ماذا تفعل يا بُني؟”، أجاب الصغير: “إني أفرغ البحر في هذه الحفرة”. فصرخ فيه: “هل جُننت؟! لا يمكن أن تضع هذا البحر الكبير في تلك الحفرة الصغيرة”! هنا استيقظ، فلام نفسه أنه يريد أن يضع الله الأكبر من البحر كثيرًا، إذ هو خالقه، في عقله الصغير.
قال أحد الفلاسفة قديمًا «أَإِلَى عُمْقِ اللهِ تتَّصِلُ (تصل) أم إلى نِهَايَةِ (كمال) الْقَدِيرِ تَنتَهِي؟ هُوَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أعمَقُ مِنَ الهَاوِيَةِ فماذا تَدرِي؟ أَطْوَلُ مِنَ الأَرْضِ طُولُهُ وَأَعْرَضُ مِنَ الْبَحْرِ» (أيوب 11: 7-9؛ اقرأ أيضًا 36: 26؛ 37: 23؛ مز 145: 3؛ أمثال 30: 4؛ إشعياء 40: 28؛ رومية 11: 33؛ 1تيموثاوس 6: 16). فإن استطاع العقل أن يصل إلى كل أبعاد الله لَكَان العقل أكبر من الله ليحده، وحاشا أن يكون الأمر كذلك، وإلا لَمَا كان الله هو الله. فلا بد أن يكون الخالق أعظم بما لا يقاس من كل خليقته مجتمعة. والحقيقة أن كل ما أنتجه العقل عن الله لم يكن إلا محض خرافات.
فكيف إذًا نعرف الله؟
صحيح أن الله ليس ضد العقل، والعقل لا يرفضه، غير أننا لا يمكننا أن نعرفه، حقّ المعرفة، إلا عن طريق ما يعلنه هو عن ذاته. وقد تنازل وأعطى البشر كلمته ليعرفوه من خلالها. والأعظم جدًا أنه «حَلَّ بيننا، ورأينا مَجدَه» فمع أن «اللَّهُ لم يرَهُ أحَدٌ قَطُّ» لكن «اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الذي هُوَ في حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ» فأمكن لنا أن نعرفه (يوحنا1: 14، 18؛ اقرأ أيضًا 14: 6، 9؛ متى11: 27).
عزيزي.. هيا اطلب من الله أن يكشف عن عينيك، قُلّ له: “أريد أن أعرفك، فأنت أغلى من يمكن أن يُعرف، ومعرفتك هي الحياة الحقّة”؛ فسيعلن لك عن شخصه من خلال كلمته فتعرفه وتحيا أروع حياة.
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 22 - 12 - 2016, 06:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

علي رأي المثل

موضوع متكامل عن الأمثال الشعبية في الكتاب المقدس
لكل شعب أمثاله. والمثل هو قول قصير، لكنه بليغ، المقصود به أن يتعظ به الناس في أحد مناحي الحياة. وفي كل لغة تجد آلاف منها مشهورة، وأضعافها مغمورة. ولغتنا العربية عامرة بالأمثال؛ سواء المكتوبة بالعربية الفصحى، أو بالعامية ولا سيما المصرية.

والكثيرون يولون الأمثال أهمية كبيرة، ويعتبرونها قول حاسم في أمور متعددة. فتجد مثلاً مناقشة تنتهي بقول مثل: “وعلى رأي المثل....” فيكون فصل الختام. بل وتجد من يؤيّده بمثل آخر، أو ربما يعارضه بمثل ثالث.

ومنشأ الأمثال قديمًا، في أي لغة، كان هو مجالس الأدباء والحكماء. لكن مع الزمان خرجت الأمثال من جلسات المقاهي وزوايا الشوارع، من أفواه البسطاء وبعض الأحيان من المجانين.

وكثير من الأمثال طالته التعديلات على مر الزمن. كما نُقلت أمثال من لغة إلى أخرى. والنتيجة بعض الأقوال القوية التي حفظتها الأجيال، عن فهم أو دون فهم؛ لكنها تؤثر في عادات وحياة الشعوب.

فتسمع أقوال مثل: “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”، “ليس كل ما يلمع ذهبًا”، “اطرق الحديد ساخنًا”، “عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة”، “من طلب العلا سهر الليالي”، “كل الطرق تؤدي إلى روما”، “الغريق يتعلق بقشة”، “الباب اللى يجيجلك منه الريح سدّه واستريح”.

وأحيانًا تجد مثلين شهيرين كل منهما عكس الآخر مثل: “القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود”، ومقابله “اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”. أو “غاب القط العب يا فأر” ومقابله “مسِّكوا القط مفتاح الكرار”!

والسؤال الجاد الذي نطرحه في هذا الباب:
هل نقبل هذه الأمثال ونطبقها أم لا؟ وإلى أي مدى نتركها تؤثِّر في طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا.

وبنعمة الرب سنستعرض بعض الأمثال في ضوء كلمة الله لنخرج، لا بفكر البشر وحكمتهم، بل بالحكمة الإلهية النافعة لحياتنا.

قبل أن أتركك على أمل لقاء قريب، يجدر أن أشير أن البعض يخلط بين أمثال الشعوب وبين سفر الأمثال!! وفي الحقيقة ما أبعد هذا عن ذاك، فمهمًا كانت الحكمة البشرية التي نطقت بالأولى، فهي لا تُقارن بحكمة سليمان التي أعطاها له الرب شخصيًا، وجعله، بوحي الروح القدس، يكتب سفر الأمثال؛ فهو إذًا كلام الله والحكمة المصفاة التي يجدر أن نتعلم منها.
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 22 - 12 - 2016, 06:42 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
Rena Jesus Rena Jesus غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 70,161

موضوع فعلا رائع يامرموره
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 23 - 12 - 2016, 03:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894


شكرا على المرور

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 05 - 08 - 2022, 09:26 PM
micheal wadie micheal wadie غير متواجد حالياً
فرحتى انى انضميت معاكم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2

تلي من في الكتاب المقدس العين متعلاش علي الحاجب
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 17 - 05 - 2023, 06:48 AM
نبيل عادل نبيل عادل غير متواجد حالياً
فرحتى انى انضميت معاكم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2023
الدولة: مصر
المشاركات: 14

الكتاب المقدس هو مصدر الحكمة والدروس الحياتية لكل البشرية
شكراً جزيلاً استاذة ماري على هذه المعلومات الهامة الغنية
الرب يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس Mary Naeem قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة 50 31 - 08 - 2016 11:07 AM
موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس Mary Naeem قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة 20 31 - 08 - 2016 11:06 AM
موضوع متكامل عن المدن في الكتاب المقدس Mary Naeem قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة 38 31 - 08 - 2016 11:05 AM
موضوع متكامل عن الأمثال في الكتاب المقدس Mary Naeem قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة 9 21 - 07 - 2016 06:02 PM
موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس john w شخصيات الكتاب المقدس 61 15 - 05 - 2012 06:55 PM


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024