منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 09 - 2014, 02:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,565

توبة واعتراف بلا رجاء
توبة واعتراف بلا رجاء

إنني أعرف حقًا انك تعترف بخطاياك، وتسمي نفسك بائسًا بلا حدود. لكن ليس هذا كل ما أطلبه منك، بل اشتاق أن تتيقن من أنك تتبرر. لأنه طالما تقدم هذا الاعتراف دون أن تشعر بفائدته، فحتى إن أدنت نفسك، فإنك لن تتخلص من الخطايا المقبلة. فإنه لا يستطيع أحد أن يمارس شيئًا بغيرة وبطريقة مفيدة ما لم يقتنع أولاً بفائدتها.

فالزارع بعدما يبذر الحبوب، لن يحصد شيئًا ما لم ينتظر المحصول. لأنه من يقبل أن يتعب نفسه عبثًا، مادام سوف لا يربح شيئًا من تعبه؟! هكذا من يزرع كلمات ودموعًا واعترافًا، إن لم يصنع هذا برجاء حسن لن يستطيع أن يتخلص من كونه مخطئًا، إذ لا يزال يخطئ بخطية اليأس?

لا تقف عند حد اتهام نفسك بخطاياك، بل لتكُنْ كمن يريد أن يتبرر بالتوبة. لأنه بذلك يمكنك أن تُخجل نفسك المعترفة حتى لا تعود تسقط في الخطايا مرة أخرى. لأن اتهام الإنسان لنفسه بعنف واعترافه بأنه خاطئ أمر شائع حتى بين غير المؤمنين أيضًا.

فكثيرون ممن يعملون في المسارح، من رجال ونساء، هؤلاء الذين اعتادوا أن يقوموا بأعمال معيبة، يدعون أنفسهم بائسين، لكنهم لا يقولون هذا بقصد مفيد. فهذا لا أدعوه اعترافًا، لأن إعلانهم عن خطاياهم لم يصحبه تأنيب الضمير ولا دموع حارة ولا تغيير في السلوك إنما يقدم البعض هذا الاعتراف لمجرد نوال شهرة من السامعين لصراحتهم في الحديث

فالذين هم تحت تأثير اليأس سقطوا في حالة من عدم الحساسية، فيستهينون بنظرة أصدقائهم لهم، كاشفين لهم أفعالهم الشريرة كما لو كانوا يتحدثون عن خطايا الآخرين

وما هي جذور اليأس وأصله؟

انه التراخي.

إننا لا يجب أن ندعو التراخي جذور اليأس فحسب، بل هو مربيته ووالدته فالتراخي يؤدى إلى اليأس، وهو في نفس الوقت يزداد باليأس. وكل منهما يقوى الآخر في تبادل شريرفإن قطعنا أحدهما إلى أجزاء، فبسهولة نقدر على الثاني.

فمن ناحية نجد أن الإنسان غير المتراخي لن يسقط في اليأس.

ومن ناحية أخرى نرى أن الذي يتقوى بالرجاء الحسن ولا ييأس من نفسه، لن يقدر أن يسقط في التراخي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجاسر يهوذا (ليس عن توبة بل عن رياء) Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 02 - 03 - 2024 06:12 PM
ادينا توبة صادقة مليانة رجاء يا رب walaa farouk صورة وتعليق 2 31 - 07 - 2019 01:00 AM
الشكر شهاده واعتراف لجميلك walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 17 - 04 - 2018 08:49 PM
توبة حياة.. والحياة توبة sama smsma العظات المكتوبة 6 15 - 01 - 2017 07:48 PM
آمن واعتراف Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 17 - 01 - 2013 04:41 PM


الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024