منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 159641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,217,251

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الأبّوة الإلهيّة (مر 9: 1-9)



بعد أنّ توقفنا على أبوة إبراهيم المليئة بالحياة والّتي تدعونا اليّوم لنحياها ليس لذاواتنا بل بالثقة في الله الّذي يسمح لأن نعبر ببعض الصعوبات حتى نصل لملء الحياة. بناء على هذا سنقرأ معًا حدث تجلّي يسوع على جبل طابور، بحضور ثلاثة شهود عيّان، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. أمام حدث تجلّي الإبن الإلهي بحسب مرقس (مر 9: 1 – 9). يأتي إله الحياة الله الآب ليمنحنا أداة جديدة، لمحاربة الشر الّذي يتعارض مع الحياة البشرية الكاملة، ومن ناحية أخرى، تتجلى حياتنا البشريّة على نور الله الناتج من الإلتزام بإرادة الله الآب. في إنجيل مرقس، يتم وضع حدث تجلّي يسوع في سياق من التوتر والمعارضة، حيث واجه يسوع معارضة من معاصريه، وكان عليه أنّ يواجه نزاعات صعبة مع العديد من المحاوريّن الدينيّين في عصره، ويختبر عدم فهمهم الجذريّ وعمى تلاميذه معًا. مما يضطره مرارًا إلى تذكيرهم بتكرار شروط التلمذة ومعنى خدمته.
 
قديم اليوم, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 159642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,217,251

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الإستباق القياميّ (مر 9: 2-8)



في هذا السيّاق المرقسيّ نتلمس التناقض الّذي يُلمح إلى الآلام والموت المستقبليين، يتم وضع حادثة التجلّي، مما يسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على مجد القيامة. «بعدَ سِتَّةِ أَيَّام مضى يسوعُ بِبُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا فانفَرَدَ بِهِم وَحدَهم على جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأَى منهم. تَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض، حتَّى لَيَعجِزُ أَيُّ قَصَّارٍ في الأَرضِ أَن يأَتِيَ بمِثلِ بَياضِها» (مر 9: 2- 3). هذا التجلّي الإلهي ليسوع الإبن، إستبق به، قيامته الّتي يروي مرقس الثوب الأبيض رابطًا بين ما حدث على جبل التجلّي وظهور الشاب «لابسًا حلة بيضاء» (مر 16: 5) في صباح اليوم الأول بعد السبت. تُظهر حلقة التجلّي كيف يمكن لسلاح الحياة أنّ ينتصر ظاهراً في سياق المقاومة والموت، والنضال والألم، لكي يظهر إله الحياة. من الضروري أنّ نستمع إلى كلمة الله الّتي تمَّ نقلها من خلال إيليا وموسى، اللذين تحدثا مع يسوع، فهما رمزي للشريعة والأنبياء، ولكنهما بحسب التقليد اليهودي يرمزان لـمّن تسلحا بالحياة وعاشا بالفعل في شركة مع الله. والآن مدعوين بقبول السلاح الّذي يقدمه يسوع لكلاً منا من خلال في الإستمرار بالإصغاء ليسوع حينما نطيع الصوت الله الآب والقائل لي ولك هذا الأسبوع: «هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا» (مر 9: 7ب).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024