منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2024, 12:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,795

يستعيد حزقيال الفكرة الأساسيّة في نبوءة ناتان






2 صم 7: 1- 17 والنبي حزقيال


يستعيد حزقيال الفكرة الأساسيّة في نبوءة ناتان:
الله هو سيّد الموقف، يرتّب كل شيء، البلاد والشعب والملك المثالي. ولكن النبي يؤوِّن هذه الفكرة على ضوء لاهوته والوضع السائد في عصره. "عبدي داود" تشير إلى إلزام الملك بتصرّف دينيّ وأخلاقيّ (2 صم 7: 8؛ حز 34: 23، 24؛ 37: 24، 25). "الغنم" (2 صم 7: 8 ب)، هو موضوع عزيز على قلب حزقيال الذي يستخدمه ليتحدّث عن قطيع يهوه في ف 34، حيث يجمع الله قطيعه من جديد، ويقيم على رأسه "راعياً" (آ 23 و37: 24). وكلمة "رئيس" (2 صم 7: 8 ب)، استُبدلت بكلمة "راعي" لتكون ذات صلة بموضوع "الغنم". ويعود أمر اختيار هذا الراعي ليهوه (ف 34؛ 37؛ 17). "أقطف نبتة صغيرة". "أقيم". وستكون للشعب أرضه ولن يكون مسحوقاً ولا مضطهداً. إن هذا الموضوع المستعاد من 2 صم 7: 10 جرى تعميقه عند حزقيال في 34: 13، 14، 26، 28، 29؛ 37: 21- 25؛ 17: 22- 24. وتشكّل العودة إلى البلاد شرطاً ضرورياً للدلالة على اقتراب الزمن المسيحاني. بالواقع، هل لشعب بدون أرض هويّة واضحة بالنسبة للأمم الأخرى؟
وهكذا استعاد حزقيال نبوءة ناتان وأوَّنها ليُحييَ الرجاء في نفوس المنفيّين الذين فقدوا كل شيء: (الأرض، الهيكل، والملك). وإنّ الله، الأمين على العهد، لن يستمرّ في معاقبة بيت داود إلى الأبد (رج 2 صم 7: 15)، بعد أن ضرب هذا البيت، في عصر النبيّ، بشخص ملك من سلالة داود. يجب التذكير هنا أنّ حزقيال يحسب سنوات المنفى ابتداءَ من عهد الملك يوياكين، وكأنه لا يعترف بأيّة شرعيّة لصدقيَّا، ويشارك في الرجاء الذي يعبِّر عنه الفصلُ الأخير من سفر الملوك (جَعل كرسي يوياكين فوق كراسي الملوك في 2 مل 25: 27- 30). إنّ موضوع الميثاق الأبدي (37: 25- 26) وارتباطه بإعادة بناء بيت المقدس (37: 26 ب)، يعود إلى الموضوع المزدوج في 2 صم 7: 13، 16. وهكذا يسهر الله إلى الأبد على تحقيق وعده. وأخيراً، فإن الزمن المسيحانيّ سيعني مملكتَي الشمال والجنوب، المجتمعتَين سياسياً تحت سلطة راعٍ واحد، ودينيّاً حول مقدس واحد (34: 1؛ 37: 26- 28). فالشعب سيعيش في ازدهار وطمأنينة، معترفاً بانتمائه إلى يهوه، إله إسرائيل (37: 27؛ 34: 30؛ 17: 24) وهذا الاعتراف يفترض ارتداد إسرائيل باستمرار عودته إلى الله.
إنّ تأوين نبوءة 2 صم 7: 1- 17 ينتمي إلى تقليد نبويّ. وإنّ موقع داود في الأقوال النبوية (هو 3: 5؛ أش 9 و11؛ إِر 23 و33؛ حز 34: 23...) يؤكّد حبّ الله لشعبه وغيرته عليه (أش 9: 6) وأمانته للميثاق (إِر 33: 20 ي). إنّ ذكر الوعد الداودي لم يتوقّف مع حزقيال، بل استمرّ مع أش 55: 3؛ حج 2: 20- 23؛ زك 3: 8؛ 6: 12. إن زربابل الداودي سيُحتفل به "كخاتم" (حجاي) أو "غصن" (زكريا). وهذا ما يتجاوب مع أش 11: 1- 2، وخصوصاً مع إِر 23: 5؛ 33: 15. وزمن السَبي الذي ترمز إليه صورة كنيا (إِر 22: 24)، إنتهى مع زربابل (حج 2: 23)، وهكذا اكتمل ترميم بيت داود.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأثير الأحداث على نبوءة حزقيال قبل سقوط أورشليم
نبوءة حزقيال بعد سقوط أورشليم
الأشكال الأساسيّة لليد
الفيتامينات الأساسيّة للمولود الجديد
الفيتامينات الأساسيّة للمولود الجديد


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024