رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يقدّم لنا السقوط فرصاً لنصبح مثل أبينا السماوي؟ يعتقد البعض أنّ آدم وحوّاء ارتكبا خطيئةً جسيمةً عندما أكلا من شجرة معرفة الخير والشرّ. إلّا أن النصوص المقدّسة للأيّام الأخيرة تساعدنا في إدراك أنّ سقوطهما كان خطوة ضرورية في خطة الحياة وبركة كبيرة لنا جميعًا. فبسبب السقوط. أُنعم علينا بأجساد مادية وبالحق في الاختيار بين الخير والشرّ بالإضافة إلى فرصة لكسب الحياة الأبدية. فلو بقي آدم وحوّاء في الجنّة، لما كنّا قد حظينا بأي من هذه الامتيازات. بعد السقوط، قالت حوّاء: ”لولا تعدّينا لما كان لنا ذرية [أبناء] أبداً، ولا عرفنا الخير والشرّ، وبهجة فدائنا والحياة الأبدية التي يمنحها الله لجميع مطيعيه“ (موسى ٥:١١). وفسّر النبيّ لحي قائلاً: ”أَمَّا آدَمُ فَلَوْلا تَعَدِّيهِ لَمَا سَقَطَ[أُبعد عن حضرة الله] وَلَبَقِيَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ. ولاحتفظت جميع المخلوقات بما خلع عليها من طبيعةٍ حين برئت. … ”وَلَمَا أَنْجَبَا أَطْفَالاً؛ وَلَظَلا بَرِيئَيْنِ، بِمَعْزِلٍ عَنِ ٱلسَّعَادَةِ لِجَهْلِهِمَا بِالشَّقَاءِ؛ وَبِمَنْأًى عَنْ فِعْلِ ٱلْخَيْرِ لِغَفْلَتِهِمَا عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ. ”لٰكِنَّ ٱلْأُمُورَ جَمِيعَهَا قَدْ أُجْرِيَتْ بِحِكْمَةِ ٱلْمُطَّلِعِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. ”سَقَطَ آدَمُ كَيْ يَنْبَثِقَ لِلنَّاسِ وُجُودٌ؛ وَوُجِدَ ٱلنَّاسُ لِيَسْعَدُوا“ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن أبناء أبينا السماوي |
إن عمل الخير صفة من صفات أبينا السماوي |
اخرستوس آنستى .. آليسوس آنستى |
أبو حامد مهنئا الأقباط بعيد القيامة: "أخرستوس آنستي.. أليسوس آنستي" |
أخرستوس أنستى .... أليسوس أنستى |