مغارة الميلاد
المغارة
التقليد الشعبي الأكثرُ شيوعاً في الميلاد هو المغارة التي تتصدّر البيوت والكنائس خلال كلّ فترة العيد. حيث كان يجتمع المؤمنون للصلاة في بازيليك Ste.Marie Majeure ليل 24 و25 كانون الأول وذلك منذ القرن الخامس. أما في روما، فقد تمَّ عام 1877، اكتشاف لوحة حائط تجسّد الميلاد ويعود تاريخها إلى أواخر القرن الرابع وتعتبر أقدم نسخة وأشهرها لتاريخ مغارة الميلاد. وشهدت القرون الوسطى عروض ليتورجيا حيّة لميلاد يسوع وقدوم المجوس تماماً كما كانت تُعرَض أيضاً في زمن الصوم آلام يسوع. ومما لا شك فيه أن هذه العروض أثّرت في القديس فرنسيس الأسيزي الذي احتفل بقداس منتصف الليل في عمق الغابة سنة 1223 فقد جمع فرنسيس أهالي قرية كريسبو الايطالية ليلة الميلاد وجمع الفلاحين وبعض الحيوانات واحتفل بالقداس الإلهي على أضواء المشاعل. في مغارة أقام فيها المذبح ويحيط به حمار وبقرة. وفي القرون اللاحقة أخذت المغارة طريقها إلى البيوت والكنائس وأضيف إليها حيوانات وشخصيات أخرى وبيوت. ومن ذلك الوقت أصبحت صناعة المغارات رائجة وأخذت أشكالها المنوعة الحالية.
المذود
هو عادة قديمة. إذ عندما شيّدت القديسة هيلانة كنيسة بيت لحم حيث المذود، أقيم فيها مذود أخذ الناس يتوافدون لتكريمه. وفي القرن السابع أنشأ سكان روما العائدون من زيارة الأرض المقدسة، وبيت لحم مذوداً شبيهاً بالمذود البيتلحمي.
02 - 12 - 2013, 05:45 PM
العرض العادي
