هل نيل الخلاص بالمسيح البداية ام النهاية ؟
ربما تقول لي عزيزي المؤمن انا خلصت بالايمان برب المجد يسوع ونلت وثيقة الدخول للملكوت وليس علي ان افعل شيئا انا ذاهب للسما اعمل ما اعمله انا مخلًص ولكن الخلاص ليس النهاية بل هو البداية لطريقك مع الله وعليك اتباعه وطاعته وعليك اتخاذ القرار بطاعته فقرارك وعمل روح الله القدوس فيك يعملان سوية لجعلك تستطيع طاعته فوحدك لا تستطيع ذلك بل بنعمة الله العاملة فيك وعليك اظهار ثمار خلاصك للاخرين وهي المحبة والفرح بالرب والسلام الداخلي فان كنت مستاءا ومتذمرا لاشياء انت متمسك بها في حياتك كان تكون عملك ودرجاتك العلمية او اي شئ اخر يسلب روح الفرح بالرب منك بحيث ينعكس ذلك على العائلة المقربة وعلى الاخرين ثم بالتالي على الكنيسة بصورة عاملة ففاقد الشئ لا يعطيه لانك لا تتمتع بفرح الرب ولان التذمر والتشكي المستمر يحجب ذلك عنك وبعكسه ان كنت شاكرا لله في كل وقت وعلى كل شئ ومن اجل كل شئ اجيدا كان ام سيئا ستختبر فرح الرب وسيملئك وستكون كنور للاخرين بل كمصباح ذو 1000 واط يضيئ في ظلمة الاخرين فيرون نورك وينجذبون للمسيح يسوع وللمسيحية بشكل عام فالسؤال يطرح نفسه ماالشئ لذي يحجب فرح لرب عنك بحيث تنير للاخرين انت وحدك تستطيع ان تجيب عن هذا السؤال لا احد غيرك
23 - 09 - 2014, 12:41 PM
العرض الشجري