منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 09 - 2022, 09:35 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 353,337

أنا هو البداية و النهاية



فى السماء يعلن الرب عن شخصه قائلا أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية الأول و الآخر رؤ 21: 6 .تناولنا الألف و الياء فى المقال السابق و الآن مع المسيح البداية و النهاية.هو البداية الذى لا بداية له و هو النهاية الذى لا نهاية له مز90: 2.عب7: 3.
-هذا ما تعلمه يوحنا الحبيب فكتب به الوحى قائلاً :فى البدء كان الكلمة يو1:1.ليس قبل البدء بدء.المسيح البداية الذى بلا بداية. البدء الإلهى ليس كالبدء البشرى.إنما هو تعبير لتقريب المفهوم فالبدء الإلهي لا يعني أن الله إبتدأ وجوده و قبل تلك البداية لم يكن موجوداً –حاشا- إنما هو معناه منذ الأزل كان الله.فهو أزلى.فالبداية فى الفكر الإلهي هي الأزلية.أى اللا بداية.
-المسيح هو البداية و به بدأت كل بداية.فى فترة ما قبل الخلق كان الثالوث هو الوجود كله و الوجود وحده. بالوجود الخالق رب المجد يسوع صار الوجود المخلوق.لأنه البداية لخليقة الله رؤ3: 14.لأنه مكتوب :كل شيء به كان.بغيره لم يكن شيء مما كان .المسيح هو البداية و كما تبدأ الأرقام بالواحد هكذا بدأت كل ملايين الموجودات بالواحد الوحيد الجنس ربنا يسوع.
- ليس عند الناس مقياساً للأبدية لكن فى المسيح البداية و النهاية وجدنا المقياس.فكل ما يخرج عن المسيح يخرج عن الأبدية لأن كل ما له بداية و نهاية غير المسيح سيهلك و من له المسيح البداية و النهاية يخلص و يحيا.
- المسيح البداية فهو بدأ بالمحبة.بدأ بإعداد الملكوت من قبل خلقتنا .جعل لنا جنة عدن ثم خلقنا على صورته و مثاله. هو عالم أننا سنسقط لكنه واضع خطة خلاصنا .هو البداية للخلاص ومتممه إلى النهاية..بنفخة فمه بدأ وجود البشر و بنفخة فمه سينتهى الوجود المادى.كل بداية للفضيلة و الصلاح هى من عنده. عند السقوط صار لنا المسيح المخلص البداية الجديدة و فى الأبدية سيصير لنا المسيح الوسيط النهاية المفرحة مع الآب.هو البدء لكل بدء.بدء الخليقة القديمة و بدء الخليقة الجديدة و إليه تحن القلوب لأنه النهاية بعد كل نهاية.
-بدأ بالآباء الكبار من آدم إلى إبراهيم و اسحق و يعقوب و الأسباط.ثم بدأ بشعب إسرائيل لينتشر إسم الرب في كل الأرض.ثم بدأ بالعذراء فى ملء الزمان ليولد فى بداية جديدة بالتجسد.ثم بدا بالإثني عشر و إبتدأ يكرز مت4: 17 و إبتدأ يعلم و يوبخ ثم بعد الفداء ابتدأ يظهر و يؤسس الكنيسة بالروح القدس و إلى الآن يبدأ بنفسه مع كل نفس كى تقبله بالروح القدس فيكون لها الرب يسوع أعظم نهاية.
- يفرحنا أن الرب يسوع هو البداية فلا نحمل هماً كيف نبدأ.فقط نتبعه و هو يبدأ لنا التوبة و الخدمة و البركة و الكلمة و الأسرار المقدسة.كما لا نحمل هماً لأن الذى إبتدأ هو يكمل إلى النهاية فى1: 6.المسيح الرب هو البداية المضمونة والطريق الحى و النهاية المفرحة.
-لنتأمل البداية حين تكون مع الله.فإن كانت البداية خمسة أرغفة و سمكتين تكون النهاية شبع و فائض للآلاف. .البداية فلسين فى يد أرملة و النهاية مدح الإله لهذا العطاء القليل .البداية ستة أجران مملوءة ماء و النهاية ستة أجران من أجود الخمور.البداية خدام مكروبين مذلين و النهاية خدام جالسين على عرش الخروف.البداية صليب و النهاية مجد.فلا تحمل هم البدايات المتعبة.بالرجاء تصبح البداية الصغيرة للخميرة عجينة كبيرة مختمرة جيدة.فلنشكر الله على أي بداية.أى8: 7 ناظرين إلى المسيح البداية و النهاية متوقعين منه ما وعدنا به و هو الأفضل.
-جعلت لنا كلمة الله تداريب روحية نعيش بها إيماننا بالمسيح البداية و النهاية.فالمعمودية دفن مع المسيح و بداية حياة جديدة.فيكون المسيح هو بدايتنا الحقيقية و نصبح من مواليد المسيح.كذلك وصية العشور هى إعتراف عملي بأن المسيح هو بداية و بكر كل خليقة.له البكور و العشور ثم لنا ما يتبقي.المسيح أولاً ثم نحن.لأنه البداية.نبدأ به اليوم بالصلاة و الشكرو نختمه به. نمارس وسائط النعمة حتى نعيش النهاية مع المسيح.هذا هو الميراث الأبدى.نطلب الله فى بداية كل عمل و نشكر الله على ما ينتهي إليه.فى المسيح البداية و النهاية تنحصر طلباتنا و يدوم شكرنا و تمجيدنا لله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو وعدٌ من البداية إلى النهاية
هو وعدٌ من البداية إلى النهاية
فكر في النهاية أكثر من البداية ...
البداية و النهاية
أنت هو البداية و النهاية يا يسوع


الساعة الآن 10:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024