منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 05 - 2024, 03:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,164

المباردة الإلهيّة (لا 13: 1- 2، 45- 46)





المباردة الإلهيّة (لا 13: 1- 2، 45- 46)



تأتي كلمات الرّبّ لموسى بالعهد الأوّل، عن رغبته في وضع نهاية لشقاء الإنسان، من خلال سفر اللّاوييّن قائلاً: «أَيُّ إِنْسانٍ كانَ في جِلْدِ بَدَنِه وَرَمٌ أَو قُوباءُ أَو لُمعَةٌ تَؤُولُ في جِلْدِ بَدَنِه إِلى إِصابةِ بَرَص، فلْيُؤتَ بِه إِلى هارونَ الكاهِن أَو إِلى واحِدٍ مِن بَنيه الكَهَنَة» (لا 13: 1- 2). يبادر الله بالعهد الأوّل بتحفيز المرضي يالبرص من شعبه لنوال الشفاء من خلال الكهنة واللّاويين من نسل هارون. ما على المريض إلّا أن يرغب في نوال الشفاء بالتوجه لكشف ذاته لفئة الكهنة للتعرف على حقيقة مرضه والحكم عليه. هذا ما تتطلبه الشريعة. ولكن في الآيات التاليّة نجد أن هناك نجاسة تلتصق بهذا المرض، وهذا في الفكر اليهودي كان يرتبط بخطئية ما للأبرص مما جعل الله ينتقم منه ولعنته بمرض البرص الّذي يشير لنجاسته. وهذا هو الفكر الخاطئ عن الله. ففي التقليد الجميع يفكر ويتهم الله بما لم يفعله، فإذا أخطأ أم لا الإنسان فهو يصير ابنًا لله. وتذهلنا الكلمات الّتي نقرأها فيما بعد إذ على: «والأبرَصُ الَّذي بِه إِصابة تكونُ ثِيابُه مُمَزَّقةً وشَعَرُه مَهْدولاً ويَتَلَثَّمُ على شَفَتَيه ويُنادي: نَجِس، نَجِس. ما دامَت فيه الإِصابة، يَكونُ نَجِساً، إِنَّه نَجِس. فلْيُقِمْ مُنفَرِداً، وفي خارِجِ المُخَيَّمِ يَكونُ مُقامُه» (لا 13: 45- 46). جاء حكم الشريعة على هذا الأبرص، وهو ابن لإبراهيم أن يُعاقب بالنجاسة وبالإقامة في حالة عزلة بعيداً عن أهله، ومحرومًا من ممارسة الليتورجيّة، ومستسلمًا للمرض وللنجاسة الّتي هي من الشرير. ولكن مَن يلجأ بثقة في الله للكاهن يتمكن من الشفاء ولا يستمر فريسة لشقاء مرض البرص طوال حياته. إذن عليه أنّ يرغب في الشفاء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المعيّة الإلهيّة (مت 25: 31- 46)
الأبّوة الإلهيّة (مر 9: 1-9)
للرحمة الإلهيّة
المحبّة الإلهيّة
الرّحمة الإلهيّة


الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024