منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2024, 12:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,600

المدعوييّن وإنتظار الملك (مت 22: 3- 8)



المدعوييّن وإنتظار الملك (مت 22: 3- 8)



من خلال خبرات الأفراح ببلادنا نعلم أنّ إحدى اللحظات الأكثر حساسية في التحضير لأي تحضير لهذا الإحتفال هي تحضير قائمة المدعويّن. غالبًا ما تكون فرصة لتذكر التجارب الإيجابية أو للتعبير عن الألم والاستياء من بعض الشخصيات الّتي ينبغي أنّ يتم دعوتها. تلقيّ تقديم دعوة لإحتفال الضوء على العلاقاتنا سواء بأعضاء الأسرة أوبالأصدقاء. في بعض الأحيان ندرك أنّ الأمر لا يستحق تقديم دعوة شخص ما، وفي بعض الأحيان تقوم بدعوته فقط من باب الإحترام. يكتشف البعض أنّ هناك العديد من الأشخاص المُهمين في حياتهم، والبعض الآخر يدرك أنّ هناك فراغًا في حياتهم. لكن الأمر المؤلم هو إدراك أنّ بعض من الشخصيات الّذين تمّ دعوتهم لم يلبوا الدعوة بحسب كلمات المثل: «فأَرسَلَ خَدَمَه لِيُخبروا المَدعُوِّينَ إِلى العُرْس فأَبَوا أَن يَأتوا. فأَرسَلَ خَدَماً آخَرين وأَوعَزَ إِلَيهم أَن “قولوا لِلمَدعُوِّين: ها قد أَعدَدتُ وَليمَتي فذُبِحَت ثِيراني والسِّمانُ مِن ماشِيَتي،وأُعِدَّ كُلُّ شَيء فتَعالَوا إِلى العُرْس. ولكِنَّهم لم يُبالوا، فَمِنهُم مَن ذَهبَ إِلى حَقلِه، ومِنهُم مَن ذَهبَ إِلى تِجارتِه. وأَمسَكَ الآخَرونَ خَدَمَه فَشَتَموهم وقَتَلوهم» (مت 22: 3- 6). حينما يكون الرفض أو اللامبالاة أو إهانة من يحمل الدعوة، مِن قبل المدعوييّن ردّ فعل يتوجب إتخاذ قرار من صاحب الحفل الّذي أعد وإختم ودعى. غالبًا ما تكون مناسبة نهاية العلاقة معهم! من المؤكد أنّ عدم الذهاب إلى الإحتفال الّذي تمت دعوتنا إليه يمثل تغييراً في العلاقة. عدم تلبيّة الدعوة هي صورة للحياة تجعل أصحاب الإحتفال يشعرون بالوحدة. وأحيانًا أخرى قد يتم من خلالها معايشة تجربة الرفض. أحياناً نجد أنفسنا حول أشخاص لم نكن نفكر بهم، وأحياناً هناك أيضاً من يدخل حياتنا دون أن ندعوه، ربما يحاول تغطية زيفه بثوب خادع. يصرّ الإنجيلي في سرده لهذا المثل الثالث ليسوع على تجربة الرفض. فقد قرأنا في مثل يسوع الأوّل نقرأ عن الابن الّذي رفض الذهاب إلى كرم أبيه. وفي مثل يسوع الثاني بالعمال الغير قابلين خدام صاحب الكرم وقاموا بقتلهم بل وقتل إبنه. بنفس المنطق نقرأ الآن مثل المدعوين إلى عرس الإبن الوحيد ومع هذا تأتي الإجابة بالرفض ولا يستجيب المدعوييّن لهذه الدعوة. ربما يعطينا متى شعورًا يخص يسوع والّذي يصف بالتأكيد واقعًا لا يزال يتمّ في يومنا هذا ألّا وهو الابن المرفوض وغير مرحب به! وتتكرر تجربته هذه باستمرار في حياة كلّاً منا اليّوم. مع الأسف الشديد سيكون هناك دائمًا أولئك الذين لا يهتمون بحياة الآخرين، والّذين، على الرغم من دعوتهم، لا يريدون الاحتفال والفرح مع الملك الإلهي. بناء على هذا الرفض، يأتي قرار الملك المفاجئ صاحب الإحتفال والّذي ينم عن عضبه إذّ: «أَرسلَ جُنودَه، فأَهلَكَ هؤُلاءِ القَتَلَة، وأَحرَقَ مَدينَتَهم. ثُمَّ قالَ لِخَدَمِه: “الوَليمَةُ مُعَدّةٌ ولكِنَّ المَدعوَّينَ غيرُ مُستَحِقِّين» (مت 22: 3- 6). هذا هو الحكم الّذي حكم به المدعوييّن على أنفسهم به، دون ن يتفوهوا به، بل أعلنه صاحب الإحتفال بجرأة. عليا بالإنتباه أمام الدعوات الإلهيّة الّتي تتوجه إلينا يوميًا في حياتنا العمليّة، ونتنبه لئلا نرفض الوليمة الإلهيّة ومشاركتنا في الملكوت.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذلك الذي هو الملك أيضًا هو ابن الملك، فإن الله الآب بالتأكيد الملك
لم يسرع عزرا باللقاء مع مرازبة الملك والولاة لتقديم أوامر الملك
سفر اخبار الايام الثاني 35: 23 و اصاب الرماة الملك يوشيا فقال الملك
...فسألها الملك:عمّا تبحثين؟فردّت الملكة:أبحث عن الملك
إرشادات الملك خيتي/اختوي الي ابنه الملك مري كارع وكلامه عن سيناء


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024